فلسطين ها أنت لم تغفري وخيل اليهود على ساحتك
وربي الذي لا إله سواه سنغدو خفافاً إلى نصرتك
فإن قيد الشوق في أضلعي أتتك الضلوع إلى ساحتك
أقاتل فيك جيوش الظلام وأغدو إلى الله في ذمتك
وإني لأرقب خطو المسيح تداعبه مريم في مذودك
مناجاة يوسف في جبه ودمعة يعقوب في ضيعتك
وأحمد يوم العروج إماماً يأم النبيين في مسجدك
وأرقب عنك جناح البراق وقد ذاب شوقاً إلى صخرتك
تنوء الإماء بملك الرجال أما من سبيل إلى نصرتك