**المرأة يراد لها بخت .. والرجل سبع بخُوت **
يُضرب ُ
للرجُل ِ يقدم ُ على الزواج ِ ، فيُوصى بالتأني ، ويُحث ُ على حُسن ِ
الاختيار(1) . ولعل المثل َ وضع من قبل بعض ِ النساء ِ عندما كن يخطبن لبعض
ذويهن ، إكراما ً لهم ، وإظهارا ً لخطر مَا هُن مُقدمات عليه .
فالمرأة
ُ " في بغداد القديمة " كانت ْ تُخطب وتتزوج ، فيقال ُ : " إن " بختها
گاعد ، وحظها زين " . فما دامت قد تزوجت ْ رجُلا ً فقد حصلت على ما تبغي
وتريد ، وهو إنها أصبحت ْ : " موقره وأم بيت !! .. " . فالرجل ُ مُجبر على
أن يُطعمها ويسقيها ويكسيها ، ويُربي أولادها . فإن فعل َ ذلك َ " وكان َ
شويه بالع ريگه " فإنها ستكون " مستعدة " و " گاعد بختها " .
للرجُل
ِ " بعد َ ذلك َ " أن يفعل َ ما يشاء ُ !! .. فهو " رجال " و " الرجال كل
مايسوي مُو عيب !! .. " . فالمرأة " في هذه ِ الحالة " تحتاج ُ إلى " بخت ٍ
واحد ٍ " وهو َ أن تتزوج !! ..
أما الرجُل ُ فيحتاج ُ إلى " سبع
بخوت " أي إلى " حُظوظ سبعة " . فليس الحصول ُ على المرأة فحسب يجعل ُ
الرجُل َ " گاعد بخته ْ " .. كلا .. وإنما يُشترط ُ فيها أن تكون َ " أصيلة
، ونجيبه ، وحلوه ، ونادره ، ومدبره ، وتحبل وتجيب ْ ، وكل مَا يصير بينهم
مَا يطلع بره !! .. " . ، وغير َ ذلك َ . وكل شرط ٍ من هذه ِ الشروط ِ "
ينراد له للرجال بَخت ْ ! .. " . فهو َ يحتاج ُ إلى " سبع بخوت " لكي يحصل
على زوج ٍ طيبة ٍ .