اصحاب لا يتحملون
تَبتُلا ت تستَدعي الوُقوف وتَجلُطات تَستَنزف الحُروف
حامِلة ب طَيها تَكتُلات لا تَحتَمُل العُزوف
أَمام تَجمُعات الأَفواه الجائِرةِ التي لا تَفقَه أَلا القَذفِ / الذّم..!
النَوع ( 1 )
أَصحابُ
السَرائِر
الخَبيثَةْ
يُسطرونمِنْ الكَلمات مالا يَتوقَع
ويُقلِمون المَجالِسَ ب حِبر فِكرهِم المُستَوخَم
ومَع ذلِك
مازالوا يَدعون الوُضوح ...!
{ رُحماك يا عَظيم
أَمثالُهم استَباحو الرَجم العلني جاعَلين مِنْ السَبِ والكَذبِ نَهج النَصرةْ / الرَفعَةْ }
النوع ( 2 )
أَهلُ يَتخَيلون الوَقائِع الأَكاذيب المُلفَقةْ
ب قَزحِِ فِكرهِم الأَسود
ويَتفَننون رَسم أَكاذِيبهم المُدببَةْ
وأَحياناً
يَرفَعون أَنفُسهم لسَماءِ ثامِنة عِنوانُها ( أكذِب وصَدِّق كِذبَتك )
{ إِنْ هَؤلاء مُتَواجِدون ب كَثرةِ بل يَتجرأَون ب تَصريِحِ أَكاذيبِهم أَمام مِن يَعرفِك حَق المَعرفَةِ
وإِنْ سأَلتِهم لِم هَذهِ الأكاذيب ل قالوا :أَنتَ مِن بَدأَت القَذف ! }
النوع ( 3 )
قَبائِل الظُنون المُلتَويةْ
لا يَعرفون مِنْ الإِستِقامَة شيء
ولا يُصَدقون أَنْ دَرب الوُضوح لا يَعرفِ دََك التَعرجِ / الإِلتِواء
وَمع ذلِك
ما أَنْ يَروا مالا يَفهَمونِه حتى اتَهمُوك ب القّذفِ والرَجم !
{ أَمثالَهُم
يترفَعون عَن طَرقِ أَبواب التَفسير ف أَرائِهم لا تَحتَمل الخَطأ ! }
النوع ( 4 )
عَشائِر النُفوسالضَيِقةْ
لا يَستَسيغون أَلا حَلوى المَدحِ
وإِنْ مازحَتِهم ب حقائِقهُم المُستَكرهَةْ
حتى اتَهموكِ ب الوقَاحَةِ والبَجاحةْ ...!
{ قَد لا تُعجِبهم صَراحتِنا الواضِحة
ومَع ذلِك ف مازال رِضاهُم غايَة مُستَحرمةْ..!